يا أناني .. ليل المواجع .. خاصّ .. للقلوب الجارحه ..!

يا أناني .....!
ليه تتحدّى زماني .....!
و تسرق أفراحي و تروح ..!
و تعشق شخص .. ثاني ........!
.
القلوب اللي معي من أوّل وفت ..!
................ يختلف هالكون ... تصبح جارحه ..!
كل ماشبيت شمعة .... أنطفت .....!
................ الهوى الغدّار ... شمعي طارحه ...!
لا جروح تطيب ... لا عين نشفت .!
................ الزمان المرّ ..... كيف آصارحه ..؟
ضحكتي يا حاضري .. لو هي صفت
................ ترجع لماضيك . تضحك سارحه ..!
ليه عينك .. يا بعد عيني .... جفت .؟
................ ليه تعطي درسّ ... يِتْعبْ شارحه .!
العيون الساهره ... شفها .. غفت
................ علمها بالنوم ...... قبل البارحه ...!
و القلوب الجارحه .. مهما صفت
................ باقية في " موق عيني " جارحه ..!
....
....
يا زماني ..!
كيف .. يقهرني أناني ..!
و يترك فـ قلبي جروح ..!
و يعشق شخص .. ثاني .!
....
أشكي إلى الهمّ ... ولا الهمّ .. يشكيلـي ..؟
كلٍ على هـمّ غيـره .. يشكـي الثانـي ..!
ملّيت .. أرسم حزن .. في فنّ تشكيلـي ...!
حتى أصبح الدمع .. يسكن وسط شرياني ..!
و مادام ليل المواجعّ .. هـمّ .. مركيلـي ..!
مالي سوى رجعتك ... كانـه بينسانـي ...!
يا مُغلقة باب حبّي هييييييييه .. فكّيلـي ..!
شوفي غيـاب المحبّـه .. ويـن ودّانـي ..!
من أوّل أبكي عليك ... و صرت .. أبكيلي ..!
وشلون مجني عليّ .. و صرت أنا الجاني ؟؟
....
يا حناني ..!
ودّي بدعوة زماني ....!
" ليت أنا جرحي يروح " .....!
و يسكن شخص .. ثاني ..!
....

طفل .. أرسم حنينك .. يا حنين الأمنيّه بالصمت ..!
..................... قعدت .. أذكر ورودك .. يوم كانت .. في بساتيني...!
جفاف العمر .. خيّم بالضلوع . وشوفني أستسلمت
..................... غصب .. ماهو بكيفي و الحزن يعرف عناويني ....!
بعد ماغبت غيّبت الشعور و رحت .. ما سلّمت ..!
..................... و أنت أوّل .. تجي يمّ الشعور ... تحسسه فيني ....!
أخاف أنك بعد مدّة .. تجي .. و تثبعره هالصمت ..!
..................... أخاف أنك بعد مدّة ............. تدوّر .. ماتلاقيني ...!